تأهيل مصابي الحبل الشوكي

تشير الإحصائيات إلى أن عدد الجرحى السورين منذ بداية الثورة تجاوز 2.23 مليون جريح و9% منهم اطفال و11% نساء وأكثر من 22 ألف منهم فقد على الأقل طرفا علويا او سفليا وهناك من 300 ألف مصاب أدى التأخر في علاجه أو نقله إلى المراكز الطبية بشكل خاطئ إلى شلله.

ويصل عدد الأشخاص الذين تعرضوا لبتر في أحد الأطراف جراء الحرب في سورية إلى 86 ألف شخص وفق تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية ونصف مليون سوري يعانون إصابات متنوعة بفعل الحرب مما يجعل مجموع مصابي الحرب السورية خلال الأعوام الستة الأولى يصل إلى 3 ملايين مصاب موثقين ومنهم حوالي 1.5 مليون مصابون بإعاقة دائمة من أصل 3 مليون شخص أصيبوا منذ العام 2011.

وأيضا أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة لعام 2017 أن 30 ألف شخص يتعرضون لصدمة نفسية جراء الصراع ويعاني 2.8 مليون شخص من إعاقة منهم 86 ألف بترت أطرافهم وكان الأطفال الفئة الأكثر تضررا بالإعاقة.

ويعاني الكثير من المصابين من شلل نصفي على الأقل نتيجة إصابة في الحبل الشوكي، ويصيب هذا الشلل العائلة بأكملها بشلل اقتصادي نتيجة حاجة المصاب الى رعاية واهتمام ومراعاة لصحته النفسية والجسدية.

لذلك تعمل هدى الخيرية على إعادة تأهيل المصابين ليصبحوا قادرين على القيام باحتياجاتهم والاعتماد على ذاتهم، بل والوصول الى سوق العمل ليصبحوا منتجين معيلين لأسرهم.


كيف نؤهل المصاب؟

الإصابة الجسدية ليست هي الإعاقة وإنما الإعاقة هي النفس التي تعيق همة صاحبها وتجعله متكلاً خاملاً، لأجل ذلك يعمل فريق هدى الطبي على تقديم الرعاية الصحية والنفسية واجراء العلاج الفيزيائي اللازم للمصابين ضمن مركز متخصص لإعادة الهمة لصاحبها وجعله قادراً على استخدام الكرسي المتحرك بشكل جيد والوصول الى احتياجاتها، وكذلك نوفر له التدريب المهني على البرامج الالكترونية ليصبح قادراً على الوصول الى فرص العمل.

التنفيذ:

لدى هدى الخيرية مركز متخصص في العلاج الفيزيائي لمصابي اذيات الحبل الشوكي، حيث يوفر المركز سيارة لنقل المصابين من منازلهم الى المركز لبدء تلقي العلاج تحت اشراف فريق طبي ونفسي ومهني متخصص.

يستهدف المركز مختلف فئات المصابين من أطفال وبالغين ويعمل على حثهم وتحفيز همتهم، وإعادة تمكينهم من استخدام ما ضمر من عضلاتهم وكذلك تمكينهم من استخدام الكرسي المتحرك في مختلف الأماكن والاحوال وصولاً الى الاستغناء عن مساعدة الآخرين لهم في تنقلاتهم وقضاء حوائجهم.

ثم يتم اخضاع المصابين لدورات تدريبية مهنية باستخدام الحاسب الآلي لإكسابهم مهارات التصميم، او المونتاج، او المحاسبة، او غيرها، لتقديمهم لسوق العمل كفاعلين ومنتجين.

مراقبة الأداء وتقييمه:

يتم مراقبة مستوى تقدم المصاب من اول يوم من خلال الفريق المتخصص وتقييم وضعه المبدئي واعداد خطة للعلاج النفسي والبدني، وقياس التقدم بصورة مستمرة وفق مؤشرات قياس واقعية.

الأثر:

إن تمكين المصاب من الاعتماد على ذاته يعني إعادة احياء الاسرة التي دخلت في دوامة المصيبة نتيجة تعطل مصالحهم لرعاية المصاب، مما يعني ان تأهيله سيعيد الاستقرار النفسي والاقتصادي للأسرة.

كيف تؤهل المصاب وتحيي اسرته؟

السهم

القيمة

تأهيل المصاب فيزيائياً

200$

جلسة العلاج الفيزيائي

15$

التدريب المهني

100$



تسجيل كمتطوع
التسجيل عن طريق الاتصال بنا +90 537 523 26 30